أفق نيوز
الخبر بلا حدود

التفاصيل الكاملة .. لمصرع زعيم المليشات علي عبدالله صالح

144

يمانيون – متابعات

لقي الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح مصرعه اليوم في مديرية خولان الطيال بمحافظة صنعاء.

وقتل القيادي لمليشيا صالح ياسر العواضي والذي كان يشغل منصب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي. فيما أصيب أمين عام المؤتمر عارف الزوكا بجراح وصفت بالخطيرة قام على إثرها بتسليم نفسه.

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أمني اليوم انتهاء أزمة مليشيا الخيانة التي قادها علي عبدالله صالح. مؤكدة مصرعه مع عدد من عناصره بعد بعد قيامهم بقتل المواطنين وقطع الطرقات وإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة والتواطؤ المباشر والعلني مع دول العدوان، ومحاولة قطع مداخل المدن بالتزامن مع قصف مكثف لطيران العدوان الذي كثف من غاراته لتمرير مخطط الفتنة والاقتتال الداخلي، وهو ما أوجب على وزارة الداخلية سرعة التحرك وحسم الموقف.

وكالة الصحافة اليمنية تلقت معلومات من مسؤول أمني في العاصمة صنعاء أن صالح لقي مصرعه عقب اشتباكات عنيفة بين مليشياته المسلحة وقوات الأمن وسط العاصمة صنعاء استمرت أكثر من 72 ساعة.

مضيفاً أن صالح فر من منزله في شارع صخر وسط العاصمة قبل ظهر اليوم بموكب يضم سبع سيارات مدرعة وطقم مسلح.
وقال شهود عيان لوكالة الصحافة اليمنية أن قوات الأمن استهدفت موكب صالح أثناء خروجه من شارع صخر باتجاه شارع الزبيري أعطبت سيارة مدرعة وطقم مسلح.

طيران العدوان ساند المليشيا بأكثر من 50 غارة جوية.. و7 أطقم أمنية لاحقت موكب صالح على طريق مارب

ولاحقت قوات الأمن موكب صالح الذي تمكن من التملص والهروب عبر حواري العاصمة صنعاء حتى غادرها سالكاً خط صنعاء-مارب عبر مديرية خولان الطيال.

وتلقت وكالة الصحافة اليمنية اتصالا ً هاتفيا من أحد المواطنين في مداخل خولان يؤكد اعتراض نقطة تابعة لقوات الأمن موكب صالح وتبادل النيران مع مليشياته عن قرب. ووصلت سبعة أطقم أمنية

تعزيزاً للنقطة وشاركت في الاشتباك مع المليشيات ما أسفر عن مصرع صالح وياسر العواضي ومجموعة من المليشيات وتدمير عدد من سياراته المدرعة.

وكانت قوات الأمن في العاصمة صنعاء قد أعلنت صباح اليوم فرض السيطرة على الثكنة العسكرية للمليشيات

المتمركزة في منزل احمد علي “نجل صالح” وعدد من المباني المجاورة له في منطقة السبعين. اضافة الى تطهير مكتب احمد علي والمباني المحيطة به في شارع الجزائر بعد ساعات من اعلانها السيطرة على منزل طارق صالح قائد مليشيا عفاش ومصرعه خلال المواجهات رغم اسناد طيران العدوان للمليشيا بسلسلة من الغارات الجوية استهدفت مناطق المواجهات وبلغت أكثر من 50 غارة جوية.

ونشر الناطق الرسمي لأنصارالله تقريراً أكد فيه تمكن قوات الأمن من تطهير مآذن جامع الصالح من القناصة التي كانت تتمركز فيه وتعتدي على المواطنين وافراد الأمن. وفرض السيطرة على محيط الجامع.

ووقفت قبائل طوق العاصمة صنعاء في صف قوات الأمن ضد مليشيا صالح ، فيما أعلن قادة ينتمون الى الصف الأول للمؤتمر الشعبي العام رفضها للفتنة التي قادها رئيس الحزب وعلى رأسهم الدكتورعبدالعزيز بن حبتور رئيس حكومة الانقاذ الوطني ، ووزير التعليم العالي عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشيخ  حسين حازب. والقيادية المؤتمرية الدكتورة نجيبة مطهر.

وأعلنت الأجهزة الأمنية بسط نفوذها على منطقة السبعين كاملة وشارع ايران حيث كان يتمترس مسلحو صالح وطارق في بيوت للمواطنين تعرضت للاقتحام وترويع ساكنيها بطريقة وحشية.

مؤكدةً استسلام المئات من المسلحين وكبار قادة المليشيا دون أن تفصح عن اسمائهم. وتسربت معلومات تداولتها وسائل الاعلام المحلية تمكن الاجهزة الأمنية من القبض على محمد محمد صالح شقيق طارق. بعد تطهير منطقة بيت معياد شرق العاصمة وتأمين شارع تعز وشارع الستين الجنوبي.

قادة المؤتمر الشعبي وقواعده الجماهيرية نأت بنفسها عن الفتنة التي أشعلها رئيس حزبهم ، وأعلنت قيادات مؤتمرية موقفها الوطني

وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية في بيانها اليوم انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره.

وأكد بيان الداخلية أن إجهاض ذلك المخطط الفتنوي يمثل سقوطا لأخطر مشروع خيانة وفتنة راهنت عليه قوى العدوان السعودي الأمريكي لإخضاع اليمن، وإعادته إلى حقبة أشد ظلامية ووحشية وداعشية من أي حقب أخرى.

وقامت قوات الأمن ظهر اليوم بتفجير قصر “صالح” في شارع صخر.. وحصلت وكالة الصحافة اليمنية على صور للقصر ومحتوياته بثتها الاجهزة الأمنية اليوم.

وقال مسؤول في المجلس السياسي الأعلى لوكالة الصحافة اليمنية أن صالح كان في طريقه الى محافظة مارب للإلتحاق بالخائن علي محسن الأحمر وأن قوات اماراتيه كانت قد تواصلت معه لاستقباله هناك ثم نقله الى دبي.

وعلمت الوكالة من قنواتها المعلوماتية الخاصة أن نجلي صالح ” صلاح ومدين” في قبضة الأجهزة الأمنية.

واستمرت المواجهات المسلحة بين مليشيا صالح وقوات الأمن ثلاثة أيام تمكنت خلالها الاجهزة اليمنية من بسط نفوذها وتأمين محافظات إب والبيضاء والمحويت وحجة وعمران وصنعاء إثر تحرك مليشيا صالح في هذه المحافظات لتفجير الأوضاع مطمئنة الى أن قواعد المؤتمر الشعبي العام ستساندها في مشروعها الفتنوي لتفاجأ بردة فعل غير متوقعة لدى الشارع اليمني الذي رفض الفتنة والاقتتال الداخلي.

ونأى حزب المؤتمر الشعبي وقواعده الجماهيرية بأنفسهم عن هذه الفتنة.
وصدم الشارع اليمني بموقف صالح الانقلابي الذي أعلنه السبت الماضي في خطاب متلفز داعياً الشعب اليمني الى ثورة ضد انصارالله ومعلناً أنه سيفتح صفحة جديدة مع دول العدوان على اليمن والتي وصفها بـ”الدول الشقيقة”.

وكان عدد كبير من المدنيين في العاصمة صنعاء بينهم ضيوف الاحتفال بالمولد النبوي قدموا من محافظات اخرى قد تعرضوا للاختطاف في شارع الجزائر القريب من منزل طارق صالح. فيما سقط أكثر من 40 مدنياً آخرين  منهم اطفال بين قتيل وجريح برصاص قناصة صالح التي استهدفت مواكب ضيوف المولد النبوي الشريف أثناء مرورهم من شارع الجزائر.

وأعلنت الاجهزة الأمنية صباح اليوم العثور على عدد من الأسرى والمخطوفين قتلى في منزل طارق عفاش إثر تعرضهم لعملية اعدام وحشية وهم مقيدين بالحبال.

وتشهد العاصمة صنعاء وبقية المحافظات استقرارا كبيراً وهدوءاً افتقده الشعب اليمني طيلة ثلاثة أيام.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com