اليمن الجديد
يحيى صلاح الدين
مرت بلادنا بأحداث ومتغيرات كثيرة وكبيرة ابتداء من ثورة فبراير 2011م والتي احدثت هزة كبيرة في النظام العميل والفاسد في ذلك الوقت لكنها لم تستطع إسقاطه حتى جاءت ثورة 21سبتمبر 2014م بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله والتي اسقطت بقية أركان النظام الفاسد والعميل الذي ظل جاثماً على صدر الشعب لعقود من الزمن وجعلته تحت الوصاية لأمريكا وللنظام السعودي ثم بعد ذلك شن عليه الاعداء حربا ظالمة بقيادة التحالف السعودي الأمريكي ليعيدوا الوطن الى الوصاية مرة أخرى ومرت ثلاث سنوات ولم يستطع الاعداء تحقيق شيء حتى قامت عصابات الغدر والخيانة بطعن الوطن من الخلف واعلنت تأييدها لتحالف العدوان بزعامة الصريع عفاش الذي قتل بعد ثلاثة ايام من إعلانه لخيانته وتم وأد الفتنه والحمد لله وولد يمن جديد بعد عقود من الذل والجفاف على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والصناعة والصحة..
وبعد كل ما مر أصبح المواطن اكثر تفاؤلا واملا بغد مشرق وأصبحت سفينة الوطن تحت ظل قيادة حكيمة ربانية بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله يقود اليمن وسط امواج الفتن المتلاطمة الى بر الأمان ومن نصر الى نصر بإذن الله على كل الأصعدة والمستويات العسكرية والصناعية والزراعية والصحية والتعليمية فمن كان يعيق التقدم والتنمية قضي عليه وفر زبانيته الى غير رجعة ودارت عجلت التنمية يا أبناء يمن الإيمان والحكمة وحلقت رياح العز والحرية والكرامة في الأرجاء وستنتشر وتهب على جميع الشعوب والبلدان حتى نقتلع الشجرة الملعونة صهاينة العرب بني سعود ونطهر ونحرر ارض فلسطين من اليهود الأنجاس قضية العرب والمسلمين الأولى، ورغم المحاولات الأخيرة لتهويد القدس لم يكن مفاجئا إعلان ترامب بأن عاصمة إسرائيل أصبحت القدس حيث جرى التمهيد لذلك من خلال صفقة القرن بالتعاون مع صهاينة العرب بني سعود، الخطورة في الموضوع هي ان هذه الخطوة ستتلوها خطوات حيث سيتم اخراج الفلسطينيين من مدينة القدس وبعدها سيعمل اليهود على إقامة هيكلهم المزعوم على انقاض الأقصى وهذه الخطوة الخطيرة لم يكن ليجرؤ على الاقدام عليها لو لم يكن هناك تعاون وتسهيل من حكام العرب الخونه وفي مقدمتهم السيسي والنظام السعودي.
ولم يبق امل للشعوب العربية والإسلامية سوى محور المقاومة الذي يعول عليه الكثير لصد وإفشال المشروع الصهيوني وهذه المؤامرة الجديدة والغريب والمخجل في هذا المخطط الجديد هو اشتراك اليهود والأمريكان والنظام السعودية في تنفيذها ورغم ذلك لايجرؤ قادة حماس على توجيه الاتهام واللوم للنظام السعودي، لماذا؟ لا ندري وكذلك السلطة الفلسطينية فعلا ذلك غباء وشيء مخجل لانهم سيدركون ان النظام السعودي تفكيره في مكان آخر وسيجدون أنفسهم تقطع عليهم المهلكة المال وأي شيء آخر ويتهمون من قبلها بأنهم إرهابيون.
العمل الجاد هو التوجه وضرب نقاط ضعف لدى الاعداء كما قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله عندما قال نحن نعرف نقاط ضعفكم وسنضرب النقاط التي توجعكم هذا هو الصحيح وهو الحل لإيقاف المشروع الصهيوني لا ان يتماهى العرب معه، يسكتون ويجبنون عن مواجهته.
بن سلمان يبني وهابية من نوع جديد تتماشى مع المشروع الصهيوني لم نسمع في العالم بوزارة اسمها وزارة الترفيه، أي انها وزارة تهتم بإفساد الشباب أكثر مما هو فاسد من قنوات الوليد روتانا واخواتها الى جانب سعيهم لتنفيذ تعاليم المدرسة الأمريكية بتفتيت المنطقة واشعال حروب أهلية في المنطقة.
وبعد فشلهم في تحقيق ذلك في اليمن في الأيام الماضية عادوا الى نقطة الصفر ومن اليمن بإذن الله سيكون النصر لأن منه نفس الرحمن وستنطلق رياح العز والحرية لكل امتنا وسيحرر الأقصى من رجس اليهود ويطهر شبه الجزيرة من صهاينة العرب بني سعود وجهال زايد، النصر قادم بإذن الله وان الله على نصر دينه وعباده المستضعفين لقدير.
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام.
صحيفة الثورة