لن تصدق .. بعد 3300 عام .. الفرعون المصري “توت عنخ آمون” مخفي قسرا في صنعاء
يمانيون – متابعات
خسرت اليمن أغلى ما تملكه من التحف الأثرية والمخطوطات النادرة التي كان بالإمكان أن ترفع رصيد العملة الوطنية أو تعالج الخلل الاقتصادي الذي بدوره سينعكس إيجابا على إيجاد فرص عمل للعاطلين وسيجعل البلد محل اطمئنان لتوجه الاستثمار السياحي في حقبة الحكم السابق لو أن نظام صالح والذي استمر لثلاثة عقود من الزمن حافظ عليها واستثمرها في المتاحف والمعارض التاريخية كما تفعل الحكومات والشعوب المحترمة.
وإذا كانت الأنظمة السياسية والحكومات في القرن الحادي والعشرين توثق برتوكولات الاحتفالات الرسمية وكافة النشاطات اليومية معتمدة على وسائل الإعلام وتطور تكنولوجيا الاتصال من قنوات فضائية وكاميرات رقمية وغيرها، فإن من يشاهد القطع الأثرية الحميرية يجد أن الحميريين قد سبقوا حضارة اليوم حين وثقوا كل نشاطهم السياسي والزراعي بالنحت على الأحجار وصمموا رسومات بالغة الدقة لكافة أعمالهم.
في فضيحة جديدة من إخفاء التأريخ اليمني نشر الاعلام الامني صور تكشف عن تورط قيادات تابعة لزعيم لمليشيات والتي لم تكتف بنهب المال العام وتجويع الشعب، وتحويل مؤسسات الدولة إلى ملك شخصي طيلة 33 سنة، وبيع حاضره بعدها، بل نهبت ماضيه وأخفته في بيوتها، ملقية بثقلها على الوضع المعيشي للشعب اليمني حاضره ومستقبله.
تظهر الصور عددا كبيرا من الآثار اليمنية عثرت عليها أجهزة الأمن التابعة لسلطات صنعاء في بيت اللواء الركن والشخصية المقربة من الراحل صالح مهدي مقولة.
وكانت الاجهزة الامنية قد نشرت صورا لقطع اثرية تاريخية تم العثور عليها في منزل نجل شقيق صالح توفيق صالح في وقت سابق.
وأظهرت الصور قناعا للملك الفرعوني “توت عنخ آمون”، الأمر الذي رأى فيه خبراء ضرورة مراجعة الحقائق الحضارية والتأريخية والكشف عن حقيقية مصادر هذه الآثار.
وقالت دراسات بأن “توت عنخ آمون” حكم مصر من الفترة 1334 قبل الميلاد الى 1325، ولم يعرف قبره.