غدا الاحد .. هل تنجح لجنة المؤتمر الشعبي العام بالانعقاد في ظل الضغوطات الداخلية والخارجية
يمانيون../
بعد لقاءات كثيرة قام بها المجلس السياسي الاعلى مع قيادات حزب المؤتمر افضت الى تفاهمات وحلول لمعظم المشاكل التي خلفتها أحداث ديسمبر الماضي آخرها اطلاق جميع المعتقلين على إثر الاحداث الاخيرة، اجتماع متوقع للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام غداً الاحد في العاصمة صنعاء، برئاسة صادق أمين أبو راس وبحضور معظم اعضاء اللجنة الدائمة المتواجدين في صنعاء.
الاجتماع الذي يفترض به أن يفتح صفحة جديدة مع شركاء العمل السياسي في المجلس السياسي وحكومة الانقاذ ومؤسسات الدولة ويعيد ضبط البوصلة التي لا يجب أن تنحرف عن مواصلة تعزيز الصمود ومواجهة العدوان حتى تطهير أرض الوطن منه وعملاءه.
يواجه الاجتماع ضغوطات داخلية وخارجية، وتوصيات وأمنيات يرسلها بعض قيادات ونشطاء المؤتمر الفارين خارج الوطن معظمها منشورات وتغريدات بغرض إشعال فتيل الخلافات التي أدت سابقاً الى مقتل رئيس الحزب وأمينه العام وعدد من أبناء الجيش والأمن والمواطنين..
فمنهم من يقترح رفع صورتين بارزتين لكل منهما في الاجتماع، وآخرين يقترحون تضمين البيان والقرارات التي ستصدر عنه تأكيداً على مواصلة ما يسمونه ” انتفاضة صالح ” في اشارة منهم الى تأييد البيان الذي صدر في الثاني من ديسمبر الماضي، كما ينصح بعض منهم بفرض شروط على مستقبل الشراكة.
أما الضغوطات الداخلية فتتمثل في الضرورة التي يجب أن يدركها الاعضاء المجتمعين ألا وهي ألا يقعوا في الاخطاء التي حدثت في ديسمبر الماضي لأنها ستضعهم وشركائهم في صنعاء أمام تحد ومواجهات جديدة قد تفرضها أي حسابات خاطئة أو قاصرة من قبل أي منهم .