انفروا خفافا و ثقالا
أشواق مهدي دومان
أما آن لواو الجماعة أن يفهم أنّ الأمر الصريح من الله بالنّفير هو موجّه لكل من يثق بأنّه ينتسب إليه؟
أما آن للمتخاذلين والمثبطين أن يستوعبوا أنّهم لو تقاعسوا عن الجهاد في سبيل الله فإنّهم يرفضون أمر الله ( تعالى ) لهم ؟
أما آن لهم أن يعقلوا أنّ من لم يهتم بتنفيذ أمر الله فإنّ الله لن يهتم لشأنه ،فقد نسي الله من نسيه،وبالتالي أصبح غير ذي قيمة ،وحينها تخرج معاني رجولته إلى عصيان ربّ العالمين ،ومن عصى الله فليأذن بحرب عليه من الله؟
أما آن لهم أنّ يستوعبوا أنّ من لم يهتم بتنفيذ أمر الله فإنّ الله سينساه و سينسيه نفسه بمبدأ : نسوا الله فأنساهم أنفسهم..
أما آن أن يدرك من لم يلتحق بواو الجماعة أنّه إمّا من فيلق نون النسوة ،أو لا هوية له ،وحينها ليفتش عن ذاته وهويته معدومة الرجولة ؟
وله ومثله نقول :
كونوا رجالا،وانفروا خفافا وثقالا